المجالات الإبداعية

تعرفوا على التطور في القطاعات التالية:

• الفن والثقافة:
  تعد هونغ كونغ أحد أهم مراكز التجارة الفنية في آسيا نظراً لموقعها الاستراتيجي وأسسها الثقافية والتجارية القوية وإمكانية الوصول إلى مجتمع سريع النمو من هواة جمع الأعمال الفنية، وتعد المدينة موطناً لمؤسسات ثقافية مشهورة مثل إم+ ومتحف قصر هونغ كونغ ومتحف هونغ كونغ للفنون ومنطقة تاي كوون والتي تساهم جميعها في خلق جو فني وثقافي نابض بالحياة، كما أن إنشاء الحكومة لـ "صندوق الفعاليات الثقافية والفنية الكبرى" يجذب المزيد من الفعاليات الثقافية الدولية المتنوعة والزوار إلى هونغ كونغ مما يعزز مكانتها كمركز يلتقي فيه الشرق بالغرب للتبادل الثقافي الدولي.
• التصميم:
  تعد هونغ كونغ سوق رئيسي لتصدير خدمات التصميم من خلال شبكات من سلاسل التوريد الراسخة وفرص التعاون المعززة بين المدن داخل منطقة الخليج الكبرى، ويعد أسبوع أعمال التصميم السنوي (BODW) من الفعاليات البارزة التي ينظمها مركز هونغ كونغ للتصميم والذي يجمع بعضاً من أبرز خبراء التصميم ورجال الأعمال في العالم في هونغ كونغ، وتوفر الفعالية للمشاركين فرصاً قيمة للمشاركة في عمليات تبادل وتعاون مثمرة بالإضافة إلى تعزيز التكامل التام بين التصميم والأعمال.
• الإعلام والترفيه:
  تعد هونغ كونغ قوة ترفيهية بارزة ومركزاً رئيسياً لتوزيع الأفلام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتظل المدينة الشريك الرئيسي في مشروعات الإنتاج المشترك في البر الصيني الرئيسي، حيث تعمل على تعزيز المشاريع التعاونية في صناعة المحتوى السينمائي والتلفزيوني، وهناك طلب متزايد على الفعاليات الترفيهية الحية ذات المستوى العالمي هذا بالإضافة إلى تطوير حديقة كاي تاك الرياضية.
• التسويق الرقمي والوسائط المتعددة:
  يتكون القطاع من مجموعة متنوعة من الشركات الرقمية سريعة النمو بما في ذلك شركات التسويق والإعلان وتصميم الوسائط المتعددة والألعاب والتكنولوجيا الغامرة وتكنولوجيا الميتافيرس وغيرها، كما أن الإنترنت ذو المستوى العالمي في هونغ كونغ يوفر منصة ممتازة ومتنقلة للمسوقين الرقميين، ومن ناحية أخرى جعلها السوق الاستهلاكي والتجاري المتطور أرضاً مثالية لاختبار مفاهيم وتقنيات التسويق.