النقل والمجال الصناعي
بفضل موقعها الفريد في قلب قارة آسيا تُعد هونغ كونغ الموطن الإقليمي للعديد من الشركات المحلية والدولية التي تسعى لتصنيع المنتجات وتوريدها والتجارة فيها، وبالرغم من أن عمليات التصنيع تحدث في البر الرئيسي في الصين وجنوب شرق آسيا إلا أن العديد من الأفراد يختارون هونغ كونغ مقراً لهم بسبب الوظائف المرموقة في مجالات مثل التصميم والبحث والتطوير وإنتاج النماذج الأولية والتطبيقات التكنولوجية ومراقبة الجودة وإدارة سلسلة التوريد وتطوير الأعمال والتسويق للمنتجات، كما أن مكانة المدينة باعتبارها أكثر موانئ الحاويات الدولية ازدحاماً وفاعلية جعلتها المقر الرئيسي للعمليات اللوجيستية سواء الإقليمية أو العالمية.
خلق الموقع المتميز لمدينة هونغ كونغ فرصاً هائلة في القطاع الصناعي وقطاع النقل / اللوجيستي:
- الملاحة الجوية- يُعد مطار هونغ كونغ الدولي واحد من أكثر مطارات العالم ازدحاماً بالركاب والشحن الجوي وأيضاً حركة النقل الجوي، ويستمر هذا القطاع في الاستفادة من تشغيل مدرج الطائرات الثالث عام 2022 وربط البنية التحتية بمنطقة الخليج الكبرى وتكامل شبكة الملاحة الجوية لمطار تشوهاي في البر الرئيسي مع الشبكة الدولية لمطار هونغ كونغ الدولي لتحقيق قدر أكبر من الترابط، كما أنشأت هونغ كونغ نظاماً ضريبياً ميسراً منذ عام 2017 بغرض تأهيل مؤجري الطائرات ومدراء تأجير الطائرات للحصول على الامتياز الضريبي الذي بموجبه لا يخضع للضريبة سوى 20% فقط من صافي الإيجارات، وترتب على هذا النظام انخفاض ضريبة الأرباح من 16.5% إلى 8.5% فيما يتعلق بتأجير الطائرات
- النقل البحري- تمكنت هونغ كونغ من ترسيخ مكانتها كمركز بحري دولي رئيسي يحتضن أكبر مجمعات الشحن في العالم والتي تمتلك أو تشغل ما يقرب من 10% من الأسطول التجاري على مستوى العالم، وهذا الحضور الفعال للتجمع البحري ساعد في تقديم نطاق شامل من الخدمات البحرية، وتُعد هونغ كونغ رابع أكبر سجل للشحن في العالم من حيث الحمولة الإجمالية، ولدعم سجل سفن هونغ كونغ أنشأت الإدارة البحرية مكاتب إقليمية في المكاتب الاقتصادية والتجارية في لندن وشنغهاي وسنغافورة وسيدني وفي انتظار إنشاء المزيد من المكاتب في شمال آسيا وأمريكا الشمالية، ولتعزيز مكانة هونغ كونغ كمركز بحري عالمي تم إصدار مشروع قانون الإيرادات الداخلية (بصيغته المعدلة) (الامتيازات الضريبية المتعلقة بتأجير السفن) في يونيو 2020 والذي ينص على الإجراءات المتعلقة بالامتيازات الضريبية لتأهيل مؤجري السفن ومدراء تأجير السفن، وبموجب النظام الجديد الذي ينطبق على الإيرادات التي تحققت في أو بعد 1 أبريل 2020 أصبحت الضريبة المطبقة على الأرباح المؤهلة لمؤجرى السفن الذين يمارسون أنشطة التأجير التشغيلي والتأجير التمويلي صفر بالمئة، كما بلغت الضريبة المطبقة على الأرباح المؤهلة لمدراء تأجير السفن ما بين 0% إلى 8.25%.
- القطاع اللوجيستي- بجانب القطاعين البحري والجوي والنقل البري للبضائع يلعب القطاع اللوجيستي دوراً حيوياً في استدامة النمو الاقتصادي لمدينة هونغ كونغ، لقد تطورت الخدمات اللوجيستية بفضل زيادة حجم التجارة مع بر الصين الرئيسي ولا سيما منطقة خليج قوانغدونغ هونغ كونغ وماكاو الكبرى وأيضاً استمرار نمو التجارة الإلكترونية، ومع استمرار ازدهار هذا القطاع سيوفر تطبيق التكنولوجيا الذكية فرصاً جديدة، كما اطلقت الحكومة برنامج الدعم التجريبي لمقدمي الخدمات اللوجيستية الخارجيين لتشجيعهم على تطبيق المزيد من الحلول التكنولوجية وتقنية المعلومات .
- البنية التحتية - يساعد تطوير البنية التحتية في تمكين هونغ كونغ من الحفاظ على النمو الاقتصادي ومواجهة التحديات المتعلقة بنمو السكان، ومن المتوقع أن تصل نفقات الأعمال الرأسمالية السنوية إلى 100 مليار دولار هونغ كونغ خلال السنوات القليلة المقبلة وأن تزيد إجمالي المخرجات الإنشائية السنوية لتصل إلى ما يقرب من 300 مليار دولار هونغ كونغ، وفي هذا الصدد تهدف رؤية لانتاو الغد إلى زيادة حجم الأراضي المعروضة لتلبية الاحتياجات السكنية وغيرها من الاحتياجات كما تهدف نورثرن متروبوليس إلى تطوير الجزء الشمالي من مدينة هونغ كونغ وتحويله إلى منطقة حضرية يمكن للناس العيش والعمل والسفر فيها خلال العشرين عاماً المقبلة، وهناك أيضاً مشروعات لتطوير شرق كولون والسكك الحديدية والطرق وتوسيع المطارات لتحقيق المزيد من التطور لهونغ كونغ وتعزيز التكامل عبر الحدود، وبجانب هذه المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها يساعد في زيادة الإنتاجية تطبيق طرق وتقنيات بناء حديثة وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الأتمتة في نمذجة معلومات البناء والبناء المعياري المتكامل وقضبان التسليح الجاهزة وغيرها من التقنيات المتقدمة مثل آلات تجصيص الجدران المأتمتة.
- التصنيع المتقدم- تسعى الحكومة جاهدة لدعم "إعادة التصنيع" في السنوات الأخيرة من أجل تطوير الصناعات المتقدمة التي تعتمد على التقنيات الحديثة والتصنيع الذكي بغرض إيجاد عوامل دفع جديدة للاقتصاد، وقد تم اطلاق خطة تمويل إعادة التصنيع بمبلغ 2 مليار دولار هونغ كونغ لتشجيع المصنعين على إنشاء خطوط إنتاج ذكية جديدة في هونغ كونغ، ويقدم مركز التصنيع المتقدم الذي تم افتتاحه عام 2022 مرافق إنتاج ذكية وسريعة، كما يدعم برنامج التدريب على إعادة التصنيع والتكنولوجيا الشركات لرعاية المواهب، وسيصبح التصنيع المتقدم محرك النمو الاقتصادي لهونغ كونغ في المستقبل
حقائق سريعة
المفضلة
الأنظمة الضريبية
تأجير الطائرات: 20% من الإيجارات الخاضعة للضريبة حيث تُحسب الضريبة بنسبة 8.25%، وأنشطة التأجير التشغيلي والتأجير التمويلي 0%
100 مليار دولار
الأعمال الرأسمالية السنوية
ستبلغ نفقات الأعمال الرأسمالية السنوية أكثر من 100 مليار دولار خلال السنوات المقبلة وستخلق أكثر من 300,000 وظيفة في مجال البناء
6.6 مليار دولار
استثمار بمبلغ وقدره
يقدم مركز التصنيع المتقدم فرصاً لإعادة التصنيع في العمليات التي تستند على تكنولوجيا المعلومات والعمليات الحيوية والعمليات التقليدية.
تواصل معنا
اترك بياناتك وسنتواصل معك.